قصص ونوادر المضحك جحا الذي له في كل شيء باع ولا يخرج من شيء الا وله معه قصه في صداقته وفي زواجه وحتى مع حماره .اتمنى أن تستمتعوا بما جمعته لكم من قصصه نوادره.
قصص جحا (بلا رأس)
خرج جحا يوماً مع صديق إلى الحقل فرأى ذئباً ,فجرى خلفه صديقه ليصطاده , فدخل الذئب جحره, فأدخل صديقه رأسه وراءه في الجحر ولما طال سكونه ذهب إليه جحا فلم يتحرك, فجره فوجده بدون رأس لأن الذئب كان قد نهش رأسه ,فرجع إلى منزل صديقه وقال لزوجت: لمّا خرج زوجك أكانت رأسه معه أم لا ؟ لقد وجدته الأن بلا رأس.
قصص جحا (كيد أمراه)
جاء ضيف لجحا فاشترى دجاجتين وقال لأمرأته : إطبخيهما لنا ,فطبختها وأكلتها , فلما جاء ميعاد الأكل قال لها حضري الطعام , فقالت له: هل تأكل دون خبز؟
فخرج حجا يشتري خبزا ,فدخلت هي عند الضيف وقالت له: هل تعلم السبب في أن زوجي دعاك؟
قال : لا.
قالت : لثد اصيب زوجي بالجنون ووصف له الأطباء أن يأكل أذني أنسان , فجاء بك هنا ليقطع أذنيك ويأكلهما وعلامة ذلك أنه يضرب على صدره ويحرك يديه.
وعاد جحا وقال لزوجته : هيا حضري الطعام .
فقالت له زوجته .
إنك بعدما حضرت قام الضيف وأخذ الدجاجتين ووضعهما في منديله ..
فبدت من جحا حركة تشبه ما قالته زوجته للضيف .
فخرج الضيف يعدو خوفاً من قطع أذنيه , فأشارت زوجة جحا إليه وقالت له: انظر هذا هو الضيف خرج يعدو خجلاً منك . فأسرع جحا خلفه وهو يصيح به : يا أخي خذ واحدة واعطني واحدة .
يقصد بذلك الدجاجتين , فصاح الضيف وهو يزيد من سرعته: إن أدركتني فخذ الاثنين.
قصص جحا (تكذبني وتصدق الحمار)
كأنما الاقدار تأبى إلا أن تضايقني بالثقلاء ما من مأمنه تؤتي الحذر كما قيل.
فقد هبط عليّ رجل ثقيل لم يسبق لي أن عرفته قبل ذلك ولا رأيته قط , ولكنه سلم عليّ في حرارة كأن بيننا معرفة أبدية وصداقة وطيدة .. ثم جلس بجانبي على الارض بلا كلمة سوى السلام والتحيات المستمرة ..ثم مال على أذني وطلب مني أن أعيره حماري ليقضي على بعض مصالحه ..
وحماري كما يعرف بعض الناس عزيز علي , وقد ملكني الله إياه لاستخدامه في مصالحي الخاصة لا في مصالح الناس ..
ماذا أستفيد من الرجل ! هذا الانسان المجهول الذي لا أعرفه ..
فأنا في الحقيقة لا أملك حق التصرف في إلى هذا الحد.
ثم لأجل أن يقول عني صاحب فضل ومروءة ؟ ولكنه لا شك سوف ينهال على حماري ضرباً مبرحاً , إذا هو أبطأ في سيره أو توقف خطوة في الطريق.
وبعد أن وازنت الرأي في تقديري اختصرت الأمر عن نفسي في أقرب طريق وعقلت للرجل : كنت أرجوا تحقيق رغبتك على العين والرأس ..ولكن أحد الأصدقاء سبقك فاستعار الحمار لبعض مصالحه.
وصمت الرجل كأنما قد قبل العذر فلم يتكلم وكادت المسألة تنتهي على هذا الوجه , ولكن الحمار الملعون أبى إلا أن يفضحني ,فنهق داخل الدار وارتجف ممن عنف صوته الجدران , وسرعان ما رأيت الرجل يرمقني شذرا ,
وكأنه أمسك بي وأنا اسرق بيته , أو كأنني جئت بالشناعة التي لا تليق فقال : كيف تقول إن الحمار غير موجود وأنه قد أستعاره منك أحد الأصدقاء ؟ وحمارك هذا ينهق داخل دارك.
وبدا لي أن أتلمس الخروج من المأزق في عذر مقبول , فاعزم للرجل أن ذلك الحمار غيره.. حمار عابر سبيل, ولكني رأيت أن انصف نفسي من سماجته بكلمة حق أوقح من وجهه فقلت : مهلا يا صديقي العزيز .. لقد قلت قولاً وقال الحمار قولاً ,فمن المعيب أن تكذبني وتصدق الحمار.
اتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقراءة هذه القصص القصيرة للمزيد من هذه القصص يمكنكم تصفح المدونة حيث يوجد الكثير من القصص الفكاهية الرائعة وأيضا النكت المتنوعة المضحكة.
ولا تنسوا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك