اقدم لكم عدد من القصص القصيره الجميلة من قصص جحا والتي جمعت من مصادر عديده
وجمعت لكم هنا في هذه المدونه للأستمتاع بها.
جحا والرجل العالم
جاء الى مدينة "أق شهر" عالم كبير وسأل أهل البلدة من أعظم
العلماء عندكم ؟
فقالوا: جحا .
ودلوه عليه ..فلما جلس أمامه قال العالم له:
عندي أربعون سؤالا فهل يمكنك الإجابة عليها كلها في جواب واحد؟
فقال جحا : نعم هات استلتك.
فسرد العالم أسئلته الاربعين ..فقال له جحا:
وهل تريد جوابا عنها واحدا ؟
فقال العالم: نعم.
فقال جحا :
لا أدري بها كلها .
قال الفقير
كان جحا في يوما من الايام يمضغ قطعه من العلكة اللبان في أحد المجالس
فدعوه لتناول الطعام , ولما جلس ليأكل
أخرج قطعة العلكة من فمه والصقها بأنفه فقالوا له ما هذا يا جحا ؟
فأجابهم : ألم يقولوا...ان مال الفقير يجب ان يكون نصب عينيه.
جنازة جارية حبشيه
ماتت لأبيه جاريه حبشية فبعث به الى السوق ليشتري كفنا وحملت جنازتها
, فجاء جحا بعد أن حملت فجعل يعد بين المقابر ويقول:
أرأيتم جنازة جارية حبشية كفنها معي؟؟
كما تدين تدان
دخل يوما الى المقابر ,فوجد امرأة عند قبر تبكي فقال لها :
من مات لك؟
قالت زوجي.
قال :وما كانت صنعته؟
قالت يحفر القبور للموتى .
قال : أما علمت ان من حفر حفرة لأخيه اوقعه الله فيها ؟؟
والله قد استرحت منه ,قد صدق من قال كما تدين تدان.
عمامة السكير
كان بالبلد التي بها جحا قاضي سكير , خرج يوما الى المزارع وسكر ,
فخلع جبته وعمامته والقاهما جانبا .وخرج
جحا للتنزه ,فرأى القاضي على هذه الحال ,فأخذ الجبة والعمامة ولبسها وذهب ,ولما
انتبه القاضي ولم يجد الجبة رجع وكلف الحاجب أن يحضر له السارق ,وبحث الحاجب فوجد
جحا لابسا اياها فأخذه الى القاضي فسأله:
من اين اتيت بهذه الجبة والعمامة؟
فقال جحا :ذهبت امس مع بعض اصدقائي الى المزارع , فوجدت رجلا سكران ملقى
على الارض في حالة مزرية فأخذت جبته وعمامته ولبستها ويمكنني ان أثبت ذلك بشهود
وأريك وأرى الناس من هو هذا السكير .
فقال القاضي:
لا نريد معرفة هذا السفيه ,فألبس الجبة والعمامة كما تشاء ولا شأن بي
بصاحبها .
الشمس والبيت
حضر الي رجل من الفلاحين يشكو من أن بيته لا تدخله الشمس وهذا ما يضر
بصحة اولاده ويسألني ماذا يصنع لتلافي هذا الخطر .
قلت : وهل تدخل الشمس الى مزرعتك ؟
قال : نعم انها تغمرها من كل جانب .
قلت اذن الامر في غاية البساطة .فما عليك الا ان تنقل دارك الى مزرعتك
ضاع حماري فأخذت انادي في الناس حماري ضاع يا اولاد الحلال ..من
يجده فليأخذه فقالوا لي :
اذن لماذا تجهد نفسك في البحث عنه..
قلت: لان العثور على المفقود لذه لا تعادلها لي لذه ..
أفهمت يا حمار ..حماري ضاع يا أولاد الحلال.
أطلق نفسي
سألني أحد الاصدقاء الاعزاء ..
هل لك يا جحا أن تتزوج ؟
قلت : لو استطعت لطلقت نفسي.
البلحة
بينما كان جحا يصلي تذكر أن في جيبه بلحه فأخرجها من جيبه ليأكلها
فلكزه الشخص الذي بجانبه ينهره عما فعل .
فألتفت اليه جحا قائلا :
تلكزني ما تلكزني والله ما معي غيرها لأعطيها لك.
اصبحت صاحب الحمار
جحا يحدث نفسه
حكمة قديمة قالها الاولون
مصائب قوم عند قوم فوائد
ولكن والله لا احب ان تكون لي فائدة على حساب احد من الناس .وكنت
دائما ارى من النذالة ان اتمنى شرا لغيري ,غير ان الاقدار كثيرا ما تأتي بما ليس
في الحسبان ..
وهكذا اراد الله ان تتحقق امنيتي العزيزة من وراء هلاك غيري ,وأن أكون
صاحب حمار ,ولكن من تركة صديق عزيز.
فقد مات أمام المسجد في بلدتنا وقد كان رجلا طيبا ولم يكن له من وارث
سوى زوجته وهي امرأه كهله لا يعنيها الحمار في شيء فجاءت الي وكلمتني في أن اتولى
وظيفة زوجها في المسجد على أن يكون الأجر
بيننا مناصفه..
وجرى ريقي على هذه الوظيفة مع انها لاقت نصف دخلي .. غير اني أبديت للمرأة
بعض الممانعة وجلسنا نذكر خصال المرحوم وحسناته وتباكينا وترحمنا ثم قلت لها ان
الذهاب الى المسجد كل صلاة يكلفني مشقة وعناء وليس مما يليق بي في هذا السن ان
اقضي نهاري ذاهبا وآيبا في الطرقات قالت خذ حمار الشيخ لتركبه على ان تتولى اطعامه
فانه يكلفني كثيرا وليس في نيتي بيعه لأنه من رائحة المرحوم ..وهكذا اصبحت صاحب حمار.
يوجد العديد من القصص القصيره والنكت المضحكه في هذه المدونه يمكنك استعراضها من فهرس المدونه
ولمتابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك على الرابط التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق